martedì 21 aprile 2015

المهلوكون على سواحل النجاة

تونس في 20 أفريل 2015

بيــــــان

أدّى تطوّر محاولات الهجرة في قوارب الموت خاصّة انطلاقا من السواحل الليبية في اتجاه السواحل الإيطالية إلى فواجع تمثلت في غرق أكثر من 1100 مهاجر في أقلّ من اسبوع. وهذا الارتفاع الرهيب للضحايا في المتوسط الذي تجاوز 1600 ضحية خلال الثلاثي الأول لسنة 2015 مقابل فقدان 3500 مهاجر خلال 2014 يبرز عجز بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط جنوبا وشمالا عن التوصل إلى مقاربة شمولية لظاهرة ما يسمى بالهجرة غير المنظّمة.

إنّ تواتر هذه الكوارث الإنسانية بالبحر الأبيض المتوسط ارتبطت بوجود عدد هام من النساء والأطفال والقصّر من ضمن الضحايا، مما يبين تفاقم الشعور باليأس وفقدان الأمل والاقصاء بعد أن عمدت بعض القوى إلى تدمير أسس الدولة في بعض بلدان جنوب المتوسط مما نتج عنه تعميم الفوضى وعدم استتاب الأمن الذي يشجّع تطور تجارة الموت والإتجار بالبشر.

إنّ التركيز على الجانب الأمني لمعالجة قضايا الهجرة غير المنظّمة يؤكد فشل هذا التمشي، إذ لا تحض مسألة التعاون من أجل التنمية بين شمال وجنوب المتوسط على أية مكانة مما يساعد على استفحال الفقر والبطالة وفقدان فرص العمل من جهة وتفاقم الفوارق الاجتماعيّة والاقتصادية في بلدان الجنوب. بالإضافة إلى تنامي الفوارق التنمويّة بين دول الجنوب ودول الشمال.

كما أن انتهاج سياسة انتقائية للهجرة إلى البلدان الأوروبية التي تشجع على انتقال الكفاءات وأصحاب المهارات العليا والمتوسطة ادّت إلى إفراغ دول الجنوب من جزء من مواردها البشرية.

إنّ تجدّد هذه المآسي الإنسانية قبل أيام من انعقاد اللجنة المشتركة بين تونس والاتحاد الأوروبي المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والهجرة، المنبثقة عن اتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، يدفع المنظمات الممضية على هذا البيان إلى التأكيد على:

  • ضرورة مراجعة الإتفاقيات الثنائية بين تونس وبلدان الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالهجرة حتى تتماشى مع احترام حقوق الإنسان ولا تتعارض مع المعاهدات الدولية التي صادقت عليها تونس وبلدان الاتحاد الأوروبي و التي تؤكد على احترام حريّة التنقّل. و يطالبون بمراجعة اتفاق التعاون 2013-2017 لعدم تلاؤمه مع واقع الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعيّة الحاليّة.
  • دعوة بلدان الاتحاد الأوروبي إلى تصحيح جذري لسياسيات الهجرة واللجوء والتي ترتكز على منهج أمني وعلى محاولات ترمي إلى تصدير حدودها نحو بلدان جنوب المتوسط.
  • مطالبة بلدان الاتحاد الأوروبي إلى غلق مراكز الاستقبال والاحتجاز وإيقاف العمل باعتقال المهاجرين غير النظاميين والتي تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية.
  • وتطالب بحذف شرط إعادة قبول المهاجرين غير النظاميين من جميع اتفاقيات الشراكة المبرمة والتي ستبرم بين تونس وبلدان الاتحاد الأوروبي لأنها تمثل انتهاكا صارخا لحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء وتعرض هؤلاء المهاجرين إلى خطر إعادة القسرية أو للترحيل لبلدان قد تعرضهم لانتهاكات متعددة.
  • دعوة البلدان الأوروبية ضرورة الالتزام بسياسة تضمن تنقل حقيقي للتونسيين عوض التركيز على طرد المهاجرين و ترحيلهم أو إعادة توطينهم.


إلى ذلك تعلن المنظّمات الممضية اسفله عن مواقفها المبدئية من:

أوّلا: مآسي الهجرة غير المنظّمة:
  • تعبّر عن تضامننا مع عائلات المفقودين وبلدانهم ونطالب باتخاذ إجراءات جديّة لمعرفة أسباب الغرق المتتالي لمراكب الهجرة وتحديد المسؤوليات والملاحقة القضائية والسياسية للمسؤولين عليها.
  • تطالب بعقد اجتماع دولي يضمّ كلّ المعنيين بهذه الظاهرة واعتماد خطّة عمل مشتركة تمكّن من معالجة اجتماعية واقتصادية لهذه الظاهرة وتفادي تفاقمها.
  • تؤكد على أنّه من خلال تحليل التوجهات الجديدة للهجرة منذ بداية 2014 تطوّر طلبات اللجوء التي تستوجب توفير ممرات آمنة واعادة النظر في سياسات اللجوء والتوطين في بلدان الشمال و تيسير الإجراءات.
  • تؤكّد على أنّ الاجتماعات الأوروبية المغلقة لا يمكنها إيجاد حلول ولا تكرّس إلا السياسات المنقوصة والإجراءات الأمنية الزجريّة بدل من التركيز على إيجاد لأسباب تنامي هذه المآسي الإنسانيّة.
  • تهيب بالقوى الحيّة وخاصّة مكوّنات المجتمع المدني والبرلمانات في الدول المعنيّة شمالا وجنوبا بالسعي إلى عقد اجتماع عاجل في أحد بلدان جنوب المتوسط لمناقشة الموضوع بكلّ جديّة ومسؤوليّة.

ثانيا ، معالجة مسألة الهجرة في اطار تشاركي فعّال مع مكوّنات المجتمع المدني :

  • رفضها للمعالجة الأمنية لمسألة الهجرة على حساب المقاربة الشاملة والتشاركيّة.
  • عدم موافقتها على بند من الإعلان التونسي -الأوروبي حول الشراكة في التنقّل والذي يكرّس مبدأ الانتقائية من جهة ويجرّم الهجرة ويفرض اتفاقية إعادة القبول من جهة أخرى. وترفض بكلّ قوّة المقترحات الاوروبيّة لإحداث مراكز إيواء ولجوء واحتجاز في تونس.
  • ضرورة ربط مناقشة موضوع الشراكة حول تنقّل القوى العاملة مع المفاوضات حول اتفاق التجارة الحرّة الكاملة والمعمّقة بين تونس والاتحاد الأوروبي.
  • ضرورة تشريك ممثلّين عن منظمات المجتمع المدني بصفة فعليّة ومتواصلة في النقاشات التي ستنطلق يوم 24 أفريل 2015 في إطار اللجنة المشتركة بين تونس والاتحاد الأوروبي والمتعلقة بالشؤون الاجتماعية والهجرة.
  • تعبّر عن استغرابها من عدم مبادرة الجهات التونسية المسؤولة على هذا الملفّ إلى عقد اجتماع تشاوري مع مكوّنات المجتمع المدني قبل الشروع في المفاوضات مع الطرف الأوروبي بهدف الوصول إلى موقف موحّد حول التعاون في مجال الهجرة. و انشغالها لتقدّم المفاوضات بين الأطراف لتنفيذ إعلان الشراكة حول تنقّل اليد العاملة دون مشاركة و استشارة منظمات المجتمع المدني.

 
 
المنظمات الموقعة:
  • الاتحاد العام التونسي للشغل
  • المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعيّة
  • الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان
  • الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
  • اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس


giovedì 30 gennaio 2014

Réunion de la Coordination des Assises de l’immigration Tunisienne (C.A.I.T.) à Milan

COMMUNIQUÉ
 
Réunion de la Coordination des Assises de l’immigration Tunisienne (C.A.I.T.) à Milan
 
La prochaine réunion de la coordination aura lieu à Milan en Italie le 1er février 2014.
 
Les sujets proposés pour cette réunion sont les suivants :
1.     Réactualisation des revendications de la CAIT et examen des suites à l’ "Adresse" envoyée à Mehdi JOMAA futur Premier ministre.
2.     La place et les droits accordés dans la nouvelle Constitution aux tunisiens vivants à l’étranger.
3.     Le Haut Conseil à l’Immigration : nos propositions concernant cette future instance et notre position par rapport aux initiatives et instances mises en place par l’ancien Secrétariat d’État à l’immigration et des tunisiens à l’étranger.
4.     Les mesures à envisager pour élargir la base, structurer et consolider les moyens de la CAIT.
5.     La mobilisation et la participation des tunisiens à l’étranger aux futures échéances électorales.
6.     La préparation pour juin 2014 d’une nouvelle édition des Assises de l’immigration tunisienne.
La réunion de la CAIT est prévue toute la journée du samedi 1er février 2014 et elle se tiendra dans les locaux de la Confédération Unitaire de Base (CUB) 20 Viale Lombardia 20131 Milan Italie
 
Pour plus d’informations : contact à Milan Younes RHOUMA coordinateur du COMITATO IMMIGRATI TUNISI IN ITALIA  (portable 00 39 37 71 85 18 96).
 
Il est souhaitable que tous les participants soient à Milan dès le vendredi soir (31 janvier).
 
Les associations de l'immigration tunisienne et les tunisiens à l'étranger qui désirent assister à la réunion de Milan peuvent le faire en contactant le mail suivant : <ben-ameur.ali@wanadoo.fr> ou en téléphonant à Youness RHOUMA).
 
 
Le 24 janvier 2014
 
Ali BEN AMEUR
Coordinateur de la CAIT

mercoledì 8 gennaio 2014

Pour une véritable Commission Indépendante des migrants disparus


Le C.I.T.I.I. partage la position de la création d'une véritable Commissione Indépendante des migrants disparus!!!

Nous publions l'article paru au journal Le Temps

 
« Trois ans après la révolution, aucune attente ou revendications des Tunisiens-nes à l’étranger n’a pas à ce jour été réalisée », une évidence qui a été confirmée par nos compatriotes qui vivent en Europe et sous d’autres continents et relayée dans une lettre adressée récemment au prochain Chef du gouvernement, Mehdi Jomâa. Fort déçus du rendement des gouvernements qui se sont succédés au pouvoir parce qu’ils n’ont pas prêté attention à leurs préoccupations-  nos compatriotes à l’étranger  ont formulé un ensemble de revendications avec l’espoir de les voir concrétisées dans le future proche. « La signature des conventions internationales  et notamment la Convention de l’ONU sur la protection des droits des travailleurs migrants et des membres de leur famille de 1990, qui est entrée en vigueur  en Juillet 2003, la remise à jour des divers accords bilatéraux et autres conventions de main d’œuvre signés avec certains pays européens, la France, l’Italie, l’Allemagne, le Belgique… et la nécessité d’entamer leur  renégociations  dans un sens plus favorable aux Tunisiens-nes à l’étranger »… sont parmi les demandes récemment  adressées à Mehdi Jomâa.
"...
   Nos compatriotes ont exhorté le futur locataire d’El Kasba à « refuser la signature de l’accord de mobilité proposé par l’Union Européenne dont, l’approche sécuritaire n’est qu’une autre façon pour imposer une externalisation des contrôles migratoires ». Les migrants disparus depuis 2011 ont été inclus dans la lettre adressée au future responsable de la Kasbah. Ils l’ont en fait, invité à « mettre en place une commission d’enquête indépendante au sujet des migrants disparus, sans pour autant oublier les migrants qui désirent s’installer dans notre pays dans le cadre d’asile.
   A cet égard les signataires de la lettre ont lancé un appel pour que la Tunisie « adopte des lois sur l’asile et les migrations afin de garantir les droits des migrants, des demandeurs d’asile et des réfugiés étrangers en Tunisie ». Ces lois doivent être en conformité avec les traités internationaux. Elles doivent aussi bannir toutes les formes de discrimination et d’exclusion, revendiquent les Tunisiens-nes à l’étranger, tout en appelant à « promulguer une loi criminalisant les actes et propos à caractères racistes ».
Et les nominations consulaires ?
   Toujours dans le même cadre, nos compatriotes rejettent les nominations décidées dans les services consulaires, car elles sont basées sur le copinage.  A cet effet, les signataires considèrent qu’il faut  « revoir les nominations partisanes qui ont eu lieu dans les divers services consulaires et les représentations diplomatiques lesquelles laissent planer un doute sérieux  quant à la transparence des prochaines élections ». Ils appellent aussi à « lancer une véritable concertation  avec les réseaux associatifs des Tunisiens-nes à l’étranger  ainsi que la société civile en Tunisie afin que les attentes et les revendications connaissent enfin un début de  concrétisation »,  d’autant plus que les responsables qui sont chargés de la question de la migration ont reproduit les mêmes pratiques de l’ancien régime. D’ailleurs les signataires s’expriment clairement par rapport à cette situation qui a empiré. « Nous constatons que les pratiques et les méthodes de l’ancien régime que nous avons fermement dénoncées en leur temps et que nous pensions révolues avec la révolution sont à nouveau remises au goût du jour alors que la situation de nombreux Tunisiens-nes à l’étranger, notamment ceux victimes de la « Harga » et de leurs familles est des plus dramatiques », dénoncent les militants des droits des Tunisiens-nes  à l’étranger.
   Ils considèrent même que la politique adoptée par les responsables issus des élections du 23 octobre 2011 n’était que « de la poudre aux yeux qui cache mal son échec ». C’est la raison même de cette requête ; précisent les signataires  dans leur lettre et qui attendent  « du gouvernement de la Tunisie des initiatives et des actes concrets qui répondent  aux attentes des Tunisiens-nes à l’ étranger  et des associations » qui militent pour la démocratisation des droits de l’Homme et des Tunisiens-nes à l’étranger longtemps négligés par les régimes au pouvoir. Nos compatriotes vivant en Europe ou autres continents auront-ils la chance de faire passer leur message et d’entrevoir un meilleur sort avec le futur Chef du Gouvernement ?
Par Sana Farhat

Réssource: Journal Le Temps du 04 Janvier 2014

Adresse au nouveau chef du gouvernement intérimaire

Adresse à M. Mehdi Jomaa, nouveau chef du gouvernement intérimaire

Les Tunisien-nes à l’étranger, les associations de Tunisien-nes à l’étranger sont particulièrement attachés à ce que la Tunisie achève sa transition vers la démocratie dans les meilleures conditions et dans les délais les plus raisonnables. La feuille de route proposée dans le cadre du « dialogue national » initié par l’UGTT, l’UTICA, la LTDH et l’Ordre des avocats nous semble être une base importante et indispensable pour y arriver.

Les Tunisien-nes à l’étranger comme les associations se sont engagés, depuis le déclenchement de la révolution, à apporter leurs contributions à la réussite du processus démocratique. Différentes initiatives en soutien à la révolution ont été organisées à l’étranger aussi bien pour mobiliser les Tunisien-nes qui y vivent que pour sensibiliser les opinions publiques des différents pays. Ces initiatives (telles les « Assises de l’immigration tunisienne et des Tunisien-nes à l’étranger » tenues le 7 mai 2011 à Paris 8 - St-Denis, la « Dynamique citoyenne », …) qui ont rassemblé de nombreux acteurs associatifs à l’étranger ont permis de produire des documents et des cahiers de doléances dans lesquels sont exposées les principales attentes et les revendications des Tunisien-nes à l’étranger. Ces documents ont été remis aux autorités tunisiennes au cours du mois de juin 2011.

Au cours de ces rencontres, les associations de l’immigration tunisienne ont réaffirmé leur soutien au processus démocratique tout en proposant une nouvelle approche de la question de l’immigration qui rompt avec les méthodes du passé. Cependant force est de constater que trois ans après la révolution aucune des attentes ou revendications des Tunisien-nes à l’étranger n’a, à ce jour, été réalisée. Pire nous constatons que les pratiques et les méthodes de l’ancien régime que nous avons fermement dénoncé en leur temps et que nous pensions révolues avec la révolution sont à nouveau remises au goût du jour alors que la situation de nombreux Tunisien-nes à l’étranger, notamment ceux victimes de la harga et de leurs familles est des plus dramatique. En outre, la Tunisie, terre d’émigration est devenue, à son tour, une terre d’accueil pour de nombreux réfugiés et exilés, notamment sub-sahariens, et dont les conditions d’accueil et de vie plus que préoccupantes nous interpellent tous. Nous faisons le constat amer que sur la question des migrants la politique menée par les différents gouvernements issus des élections n’a été que de la poudre aux yeux qui cache mal leur échec.

C’est la raison même de cette adresse. Nous attendons du gouvernement de la Tunisie des initiatives et des actes concrets qui répondent aux attentes des Tunisien-nes à l’étranger et des associations.

Nous attendons notamment que le gouvernement de la Tunisie s’engage à:

  • Signer les conventions internationales et notamment la Convention de l'ONU sur la protection des droits des travailleurs migrants et des membres de leur famille (du 18 décembre 1990 et entrée en vigueur en juillet 2003).
  • La remise à plat des divers accords bilatéraux et autres conventions de main d’œuvre signés avec certains pays européens (France, Italie, Allemagne, Belgique …) et la nécessité d’entamer leur renégociation dans un sens plus favorable aux Tunisien-nes à l’étranger
  • Refuser la signature de l’accord de mobilité proposé par l’UE dont l’approche sécuritaire et plus qu’évident et qui est une autre façon d'imposer une externalisation des contrôles migratoires
  • Mettre en place une commission d’enquête indépendante au sujet des migrants (harraga) disparus
  • Adopter des lois sur l’asile et les migrations qui garantissent les droits des migrants, des demandeurs d’asile et des réfugiés étrangers en Tunisie, en conformité avec les traités internationaux et bannissent toutes les formes de discrimination et d’exclusion
  • Promulguer une loi criminalisant les actes et propos à caractères racistes
  • Revoir les nominations partisanes qui ont eu lieu dans les divers services consulaires et les représentations diplomatiques et qui laissent planer un doute sérieux quant à la transparence des prochaines élections
  • Lancer une véritable concertation avec les réseaux associatifs des Tunisien-nes à l’étranger ainsi que la société civile en Tunisie afin que les attentes et les revendications trouvent enfin un début de réalisation.

Le devenir des émigrés tunisien-nes et la réflexion sur une nouvelle approche de la question de l’immigration font aussi partie des questions de la transition démocratique. Le débat national en cours et le futur gouvernement doivent en tenir compte.



Associations signataires:

Association Démocratique des Tunisiens en France - ADTF
AIDDA
Association des Tunisiennes et Tunisens en Suiise - ATTS
Association des Tunisens en France - ATF
CFT
COLLECTIF 3 C
Comite des Immigres Tunisiens en Italie - CITI
Comité pour le Respect des Libertés des Droits de l'Homme en Tunisie – CRLDHT
Coordination des Assises de l'Immigration Tunisienne - CAIT
Federations des Tunisiens pour une Citoyenneté des deux Rives – FTCR :
(ACDR – ATNF – UTAC- Zembra)
MCTF
Union des Travailleurs Immigrés Tunisiens – UTIT
Yonga- Solidaires

Soutenus par:
Association des Citoyens pour Tous
Associations Tunisenne de Défense des Valeurs Universitaires - ATDVU
CETUMA
DESTOUROUNA
Forum Tunisien des Droits Economiques et Sociaux – FTDES
Ligue Tunisienne des Droits de l'Homme – TDH
Rassemblement Action Jaunesse -Tunisie – RAJ
Union Générale des Etudiants de Tunisie – UGET

NOMADE 08
GROUPE DES 25 AVOCATS
COORDINATION NATIONALE INDÉPENDANTE POUR LA JUSTICE TRANSITIONNELLE
L'INSTITUT ARABE DES DROITS DE L'HOMME  (SECTION DE BIZERTE)
FEMMES ET PROGRÈS PLUS
COALITION POUR LES FEMMES DE TUNISIE
LIGUE DES ÉLECTRICES TUNISIENNES
UNION NATIONALE DES FEMMES TUNISIENNES (UNFT)




sabato 10 agosto 2013

C.A.I.T Coordination des Assises de l'Immigration Tunisienne


CET ÉTÉ, NOUS N'IRONS PAS A HAMMAMET
Alors que notre pays connaît une véritable guerre de la part des intégristes salafistes qui assassinent des dirigeants et des militants politiques et des valeureux soldats n'hésitant pas à les torturer et à les mutiler,  en réponse,  un formidable soulèvement pacifique s'est dressé dans la plupart des villes tunisiennes contre l'incurie du gouvernement, sa responsabilité dans les assassinats politiques, ainsi que dans la grave crise sociale, économique, politique et constitutionnelle, le secrétariat d’État compte organiser des rencontres dans la ville balnéaire de Hammamet après la fête de l'aïd.
La Coordination des Assises de l'Immigration Tunisienne (CAIT) issue des assises de l'immigration tenue le 7 mai 2011 à l'université de Saint-Denis en Île-de-France et regroupant des associations de France, Suisse et Italie dénonce l'instrumentalisation de l'immigration tunisienne par le secrétariat d’État à l'immigration avec l'Office des Tunisiens à l’Étranger (OTE), renouant ainsi avec ses vielles méthodes serviles au service du gouvernement à des fins de propagandes électoralistes.
Le secrétariat d’État à l'immigration et l'OTE se sont montrés, depuis plus de 18 mois, incapables de proposer la prise en compte de l’immigration dans la constitution comme partie intégrante du peuple tunisien, de mettre en place une méthode et une démarche saine et participative et surtout de répondre aux nombreuses revendications et demandes des immigrés et de leurs associations. Les quelques réunions tenues, se sont avérés de véritables réunions de propagandes, sans consultations, sans ordre du jour, sans compte rendus, sans réflexions partagées,  dignes de l époque de l'ancien régime.
Le CAIT refuse de cautionner ces pratiques et déclare qu'il n'attend plus rien du secrétariat d’État de ce gouvernement. Face au bilan désastreux de ce secrétariat d’État et de l’OTE, consacrés principalement à la satisfaction réalisation des objectifs électoraux d’un parti de la Troîka, le CAIT espère la démission rapide de ce secrétariat d’État du gouvernement
Le CAIT est solidaire des luttes démocratiques et pacifiques du peuple tunisien. Dans cette période cruciale que connaît notre pays, le CAIT appelle les associations, les compétences, les porteurs de projets, les chercheurs, les artistes et tous les immigréEs à s'opposer à cette attitude provocatrice et dénuée de conviction civique et citoyenne qui cherche à détourner les immigrés de leurs devoirs envers leur patrie et continuer comme si de rien n'était.
Le CAIT lance un appel aux forces démocratiques tunisiennes pour qu'elles le soutiennent dans sa démarche visant à réaliser les attentes et les revendications des immigrEs tunisienes-ns ainsi que l'instauration d'une nouvelle politique migratoire citoyenne respectueuses des immigrés, soucieuse de la défense des familles des disparus en mer, des jeunes harragas, des étudiants, des artistes dans le cadre du respect des conventions internationales et bilatérales qui défendent enfin nos intérêts.
 Le CAIT sera présent en Tunisie,  pour défendre les mêmes valeurs démocratiques que porte notre peuple et pour rappeler à l’opinion publique que nous ne voulons plus de ces pratiques méprisantes qui réduisent souvent les tunisien(ne)s de l’étranger à de simples pourvoyeurs de devises rassemblés en été pour faire la claque aux ministres. Le CAIT réaffirme notre attachement à la révolution de la dignité citoyenne pour laquelle nous nous sommes mobilisés à travers le monde.
 Nous n’irons pas Hammamet car nous ne voulons pas être les complices d’une opération de communication vide de sens.
Fait à Paris le 4 aout 2013

giovedì 11 aprile 2013


بيان حول المفقودين التونسيين في البحر

يعتبر ملف الهجرة السرية إلى ايطاليا من الملفات الحساسة التي لم تحض إلى حد الان بمتابعة رسمية جدية على المستوى الايطالي وعلى المستوى الأوروبي عموما مع تزايد التضييقات والقيود على حرية تنقل الأشخاص وعدم وجود خطط واعدة لتحسين برامج وعروض الهجرة المنظمة إلى أوروبا زيادة على عدم جدوى المعالجات الأمنية والزجرية في الإحاطة بهذا الملف.
إلى حد الآن مازال الغموض يلف مصير العديد من المهاجرين ففي غياب المعطيات الدقيقة حول مصير هؤلاء وعدم فتح تحقيق جدي وعاجل الكل يعتبر مفقودا ومع تضارب الأخبار حول من عبر ومن استقر في قاع البحار تزداد الأوضاع النفسية لعائلات المفقودين سوء.
العديد ممن عبر لم يكن أحسن حالا ممن ابتلعه البحر لأنه قد يواجه في مراكز الإيواء على الأراضي الايطالية ألوانا من التعذيب والمهانة والضغوط النفسية الرهيبة وسوء المعاملة وهو ما يفسره تزايد حالات الانتحار داخل هذه المراكز.
وفي هذا الإطار يطالب الاتحاد العام التونسي للشغل ولجنة المهاجرين بايطاليا بضرورة اتخاذ الإجراءات التالية :
  1. غلق مراكز التعريف والطرد للمهاجرين بايطاليا.
  2. تمكين الحقوقيين من الاطلاع على وضعيات الموقوفين إلى حين غلق هذه المراكز.
  3. فتح تحقيق حول التعذيب وحالات الانتحار عند الموقوفين.
  4. بعث لجنة مستقلة للبحث في مصير المفقودين متكونة من المجتمع المدني بتونس والجمعيات الناشطة في مجال الهجرة بايطاليا وكذلك جمعيات أولياء المفقودين.
  5. تنظيم ندوة دولية على مستوى البحر الأبيض المتوسط حول قضية المفقودين.
  6. مطالبة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق عاجل حول مصير المفقودين وتحميل الاتحاد الأوروبي مسؤولية تزايد المفقودين وضحايا الهجرة بسبب سياسة الهجرة التي يعتمدها.
تونس في 04 أفريل 2013